فاكهة الموز و النشاط الإشعاعي، هل يؤثر النشاط الإشعاعي للموز على صحتنا
هل يؤثر النشاط الإشعاعي للموز على صحتنا
يقول أحد العلماء إن الموز ، هذه الفاكهة الصفراء المفضلة لأسلافنا ، يتمتع بمستوى عالٍ من النشاط الإشعاعي.
لكن هل هو خطير على الصحة؟
ولكن ليس فقط هي ، فإن الأطعمة الأخرى مثل البرتقال أو البطاطس أو السبانخ تظهر نتيجة مماثلة. لكن كيف يمكن لجسمنا أن يدعم هذه العناصر المشعة التي نستهلكها بشكل يومي؟ ألا يفترض أن يؤثر التعرض للإشعاع علينا؟
تقدم لنا سارة لوغران ، مديرة الأبحاث والاستشارات الإشعاعية في جامعة وولوغونغ ، مزيدًا من الشرح حول هذه الحقيقة. ووفقا له ، فإن كلمة "إشعاع" تجعل الجميع يرتجفون. ومع ذلك ، هناك فارق بسيط بين الإشعاع الاصطناعي مثل الإشعاع النووي والإشعاع الطبيعي.
الموز فاكهة غنية بالبوتاسيوم
نتعرض كل يوم للإشعاع الطبيعي من أشعة الشمس أو الصخور الطبيعية على سبيل المثال. الموز الذي يواجه جسم الإنسان له نفس تأثير هذا النوع من الإشعاع. هم أقل ضررا على الصحة.
تذكر الجدول الدوري الشهير الذي استخدمناه في المدرسة الثانوية؟ كان رمز البوتاسيوم عليه هو K. وهو أحد أكثر العناصر وفرة على كوكبنا. هذا العنصر مشع. ومع ذلك ، فإن البوتاسيوم عنصر أساسي في الموز. تشير التقديرات إلى أنه في كيلوغرام واحد من الموز ، هناك 130 بيكريل من البوتاسيوم 40.
ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن البوتاسيوم 40 في حد ذاته ليس ضارًا بالصحة. إلى جانب طبيعته المشعة ، فهو أيضًا عنصر أساسي لعمل الكائن البشري. يسهل ، على سبيل المثال ، تقلص العضلات وخاصة عضلات القلب. كما أنه مهم لتداول النبضات العصبية.
الفوائد الغذائية للموز معروفة للجميع. تعتبر مساهماته من الألياف والمعادن والفيتامينات والكربوهيدرات حيوية. ما يجعلها ذات قيمة لكل إنسان. علاوة على ذلك ، فإن مستوى النشاط الإشعاعي في الموز غير ضار.
الموز فاكهة خطرة أم لا؟
السؤال التالي يدغدغ انتباهنا: إذا قمنا بزيادة جرعة الموز ، فهل سيزداد تأثيره الإشعاعي أيضًا؟
الجواب بالنفي حسب الخبير. لذا لا تخف ، يمكنك الاستمتاع بعصير الموز براحة البال. في الواقع ، يفرغ جسمنا
العناصر التي تبدو عديمة الفائدة له. لذلك ، بغض النظر عن عدد الموز الذي نتناوله ، فإن أجسامنا ستبقى سليمة.
هل الموز يرفع السكر؟
يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل: المغنيسيوم، والألياف، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، بالإضافة إلى احتواء كل 100 غرام منه على 12 غرام من السكر الذي قد يجعل البعض يتساءل، هل الموز يرفع السكر
يُشكل الغلوكوز، أو كما يُطلق عليه البعض سُكر الدم، المصدر الأساس للطاقة لأجسامنا، ويتم الحصول عليه من خلال تكسير الكربوهيدرات الموجود في الوجبات التي نتناولها يوميًا.
لذك قبل الإجابة على سؤال هل الموز يرفع السكر؟ يجب أن نعلم ما هي قيمة الكربوهيدرات في حبة الموز الواحدة، إذ تحتوي حبة الموز الكبيرة (التي يتراوح طولها بين 20-22 سم) على 31 غرام من الكربوهيدرات أي ما يعادل حصتين من الكربوهيدرات، إذ إن حجم الحصة الواحدة من الكربوهيدرات هو 15 غرام.
لذلك فإن تناول الموز سيؤدي إلى رفع سكر الدم بسبب احتوائه على الكربوهيدرات، لكن الجدير بالذكر أن سرعة تكسير الكربوهيدرات مهمة في رفع سكر الدم؛ فكُلما كانت سرعة التكسير أعلى يرتفع سُكر الدم بشكل أسرع.
إرسال تعليق