المعرفة سر الصحة

فيتامين د-D فوائده، مصادره، و الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم منه

 يعتبر فيتامين د واحد من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم نظرا لفوائده الكثيرة. يتطرق هذا المقال لتعريف فيتامين، أدواره، مصادره و الكمية الموصى بها منه يوميا. 


فيتامين د-D فوائده، مصادره، و الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم منه 

تعريف فيتامين د 

فيتامين د: vitamin D
هو أحدٍ الفيتامينات الذائبة في الدهون  و يعرف أيضا باسم فيتامين الشمس، حيث يتم تصنيعه في الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس عبر الجلد لذالك  حين يكون النهار قصيرا و تحتجب الشمس كفصلي الشتاء و الخريف، يقل إنتاج هذا الفيتامين في الجسم.  كما أن له دورا أساسيًا في توازن بعض المعادن في الجسم خصوصا الفوسفور و الكالسيوم.

فوائد فيتامين د 

يعمل فيتامين د على ضبط مستوى الفوسفور و الكالسيوم كما تمت الإشارة إلى ذالك من قبل، و بالتالي يعزز و يقوي كثافة العظام و يقي من هشاشتها و ترققها و الكساح أيضا. كما تجدر الإشارة الى أنه يقي من نقص الكالسيوم و مشاكل العظام عند مرضى الفشل الكلوي. 

كما أن ل فيتامين د دور مهم في:

-تعزيز صحة العظام:

وذالك نظرا لدوره الهام في المساعدة على امتصاص و ظبط  و تنظيم مستويات أهم  المعادن لصحة العظام ألا و هي الفوسفور و الكالسيوم و عليه فإن أي نقص لمستويات لفيتامين د من شأنه أن يسبب الإصابة بمرض الكساح لدى الأطفال، و هشاشة العظام أو ترققها لدى الكبار.


-التقليل من خطر الإصابة بالأنفلونزا:

يعتبر دور فيتامين د في محاربةالإصلبة  الأنفلونزا خلال فصل الشتاء دورا لا يستهان به، فقد وُجد أن حصول الأطفال على 1.200 وحدة دولية يوميا من فيتامين د  في فصل الشتاء تقلل من نسبة الإصابة بالأنفلونزا بحوالي 40%.


-الوقاية من الإصابة بالسكري:

أشار العلماء و عديد من الدراسات إلى العلاقة الوطيدة بين فيتامين د بمرضى السكري، حيث تبين الدراسات أن أخذ كميات كافية من فيتامين د يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث يدخل هذا الفيتامين في تكوين الخلايا المعروفة باسم "بيتا". هذه الخلايا تعمل على إنتاج الأنسولين. لهذا فنقص فيتامين د يؤدي الى إلحاق نقص في سلسلة إنتاج الأنسولين


-التقليل من خطر الإصابة بالسرطان:

، يعتبر السرطان هو ثاني سبب رئيسي مسبب للوفاة حول العالم، لكن ليس دائما يقتل، فالعلم يعمل جاهدا لإيجاد أنجع الحلول. 
و وفقا لتقارير علمية و بحوث أجريت في هذا المجال، أظهرت أن لفيتامين د دور مهم في الوقاية من إحدى أنواع السرطان، حيث تشير التجارب إلى أن المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين تؤدي إلى  تداخل البطانة الظاهرية للقولون و هو أحد مسببات الأورام الخبيثة. وقد أظهرت بعض أنواع السرطان مثل سرطان المبيض والقولون والبروستاتا ارتباطًا قويًا بنقص فيتامين D3 ،يجب إجراء تجارب أقوى وأكثر قوة لإثبات الدور في الأورام الخبيثة الأخرى وكذلك فوائد تقليل المخاطر للمكملات.

-الحمل السليم:

يعد الحمل أحد عوامل الخطر المعروفة لنقص فيتامين د و هو ما قد يؤدي الى سكري الحمل و زيادة خطر الإصابة  بالعدوى و الولادة القيصرية، لكن مراقبة مستوياته و الحفاظ عليها في المستوى الطبيعي يقي من
٠تكرار الإصابة بالعدوى
٠يقي من آلام الظهر و العظام
٠بطىء التئام الجروح 
٠تساقط الشعر
٠الام العضلات 
٠الإكتئاب
كما أن زيادة مستويات هذا الفيتامين عن المستوى الطبيعي يؤدي إلى مشاكل عدة. لذالك وجب استشارة الطبيب.


-صحة الرضع:

عظام الضيع تكون في هذه المرحة في نمو متسارع و جسمه في حاجة الى العديد من الفيتامينات و المعادن، و طبعا فيتامين د أحد أهم هذه الحاجيات حيث 
يساعد الجسم على امتصاص أهم مكون للعظام الا وهو الكالسيوم. 
يعزز نمو الخلايا
يساهم في تطور وظائف الجسم العصبية و العضلية و وضائف الجهاز المناعي
يساعد على الوقاية من الكساح و الأمراض التي لها علاقة ينقصه.


الجرعة اليومية ل فيتامين د

الجرعة الموصى بها من فيتامين د هي 400 وحدة دولية أو ما يعادل  عشرة ميكروجرام.

أهم مصادر فيتامين د (أغذية غنية بفيتامين د)

٠أشعة الشمس
٠الحليب و الأجبان
٠الزبدة
٠المكملات الغذائية 
٠البرتقال
٠البيض
٠الأسماك الدهنية كالسالمون و
السردين

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم